العطاس: هو خروج الهواء فجأة وباندفاع من الأنف والفم. يقوم الجسم بهذه الحركة للتخلص من المواد التي تهيج الأنف، إذ تستجيب النهايات العصبية الموجودة لتلك المواد بإثارة العطاس وهي عملية تحدث بشكل غير إرادي.
* سرعة العطاس 100 ميل في الساعة
تشير الدراسات أن سرعة العطاس يمكن أن تصل إلى أكثر من 100 ميل في الساعة، ومهما حاول صاحبها أن يخفف من حدتها تبقى سرعة العطسة تتراوح بين 30-35 ميل في الساعة.
* الجراثيم تصل إلى مسافات بعيدة
ينصح دوماً بوضع منديل على الأنف عند العطاس، حيث يمكن أن تنتشر الجراثيم إلى مسافات بعيدة مسببة العدوى للآخرين.
* العطاس يتخلص من مشاكل الأنف
حيث يعيد فتح الممرات الأنفية ويخلصها من الجراثيم والبكتيريا العالقة بداخلها.
* أشعة الشمس تسبب العطاس
تسبب أشعة الشمس العطاس لدى 1 من بين كل 4 أشخاص، وتسمى هذه الحالة بمنعكس العطاس الضوئي، ووضعت العديد من الفرضيات لتفسيره أهمها أن الرسالة التي يتلقاها الدماغ لتضييق حدقة العين في الضوء يمكن أن تترافق برسالة تحفيز على العطاس نتيجة تداخل الممرات العصبية لكلا الرسالتين.
* العطاس لعدة مرات أمر طبيعي
تحتاج الجسيمات والجراثيم التي تسبب حساسية وتهيج الأنف إلى العطاس عدة مرات للتخلص منها، لذلك يمكن أن يعطس الإنسان مرتين أو ثلاث مرات أو أكثر في كل نوبة عطاس.
* إغلاق العينين بشكل لا إرادي
يترافق العطاس بإغلاق العينين بشكل لا إرادي حيث يرسل الدماغ رسالة بإغلاق العينين قبل فترة بسيطة من العطاس.
* القلب لا يتوقف أثناء العطاس
خلافاً للاعتقاد السائد بين الناس أن القلب يتوقف أثناء العطاس، فإن ردة فعل القلب تقتصر على تباطؤ في معدل ضرباته للحظات بسبب التنفس العميق الذي يسبق العطاس.
* يجب عدم حبس العطاس
يحاول البعض تجنب الإحراج المرافق للعطاس من خلال منعه من الخروج، ويؤكد الأطباء أن هذه العادة يمكن أن تسبب انفجار في أوعية الدم الدقيقة في العينين وتمزق غشاء الطبل وانخلاع قاعدة عظم الركابة الاذني وتشكل ناسور اللمف الظاهر وتقلصات في الحجاب الحاجز والعديد من المشاكل الأخرى.